نعيش هذه الأيام و تجبرنا حياتنا وأسلوبنا في هذه الفترة لشيء أو لشهوة أو لبحث مستمر عن ما نعتقد انه "الأفضل".
نريد دائما "الأفضل" The best،
نبحث عنه في كل حدب وصوب.
نتوه احيانا وسط ادعاءات كثيرة ممن يقولوا أنهم يمتلكونه، و نعتقد في بعض لحظات أننا ادركناه بالفعل. ثم مانلبث ان نستمر في البحث عن "الأفضل منه" و هكذا و هكذا.
تذوقت أجمل حلوى ؟ حسنا لدينا الأحلى منها،
تذوقت البيتزا المحشوة من الأطراف، لدينا الإيطالية ، تذوقتها ؟ لدينا النابوليتانا.. تذوقتها ؟ لدينا التي صنعت في فرن خشبي .. تذوقتها ؟ لدينا شيف ايطالي يصنعها .. دائرة مفرغة لتصعيد طموحك و اسالة لعابك على شيء لاتعرفه و تنتظر انه سيكون الأفضل"".
يساهم فيها السوشيال ميديا و المُعلنين باشكالهم القديمة و الحديثة (الانفلوينسرز) و حكايات الأصدقاء و شهوة الإنسان للبحث عن مجهول يفرحه هربا من واقع يؤلمه.
تنتظر ان هذا "الأفضل" سيحمل لك اكسير السعادة. سيحولك من حالة لأخرى.. من شخص لأخر. و قد ينجح بالفعل، لكنه ينجح لمدة ربع ساعة على أعلى تقدير، حتى ينتهي الدوبامين الذي يفرزه مخك مع اخر قطعة بيتزا تدخل جوفك.
وبين قلة الطموح و الرضا بالموجود و المتاح و بين السعي و الشغف في البحث عن تحسين ما يمكننا الحصول عليه، هناك شعرة بل وهناك خلط يمكننا الوقوع فيه بمنتهى السهولة و في غفلة مننا ان لم ننتبه.
الجانب الآخر ، ان بحثنا عن "الأفضل" ، ينسينا دائما ما نمتلكه، ينسينا أننا لدينا "أفضل اخر" أولى بنا أن نتذوقه و نستمتع به و الا نقلل من شأنه و لا نضعه في مقارنات لا معنى لها .
نريد دائما "الأفضل" The best،
نبحث عنه في كل حدب وصوب.
نتوه احيانا وسط ادعاءات كثيرة ممن يقولوا أنهم يمتلكونه، و نعتقد في بعض لحظات أننا ادركناه بالفعل. ثم مانلبث ان نستمر في البحث عن "الأفضل منه" و هكذا و هكذا.
تذوقت أجمل حلوى ؟ حسنا لدينا الأحلى منها،
تذوقت البيتزا المحشوة من الأطراف، لدينا الإيطالية ، تذوقتها ؟ لدينا النابوليتانا.. تذوقتها ؟ لدينا التي صنعت في فرن خشبي .. تذوقتها ؟ لدينا شيف ايطالي يصنعها .. دائرة مفرغة لتصعيد طموحك و اسالة لعابك على شيء لاتعرفه و تنتظر انه سيكون الأفضل"".
يساهم فيها السوشيال ميديا و المُعلنين باشكالهم القديمة و الحديثة (الانفلوينسرز) و حكايات الأصدقاء و شهوة الإنسان للبحث عن مجهول يفرحه هربا من واقع يؤلمه.
تنتظر ان هذا "الأفضل" سيحمل لك اكسير السعادة. سيحولك من حالة لأخرى.. من شخص لأخر. و قد ينجح بالفعل، لكنه ينجح لمدة ربع ساعة على أعلى تقدير، حتى ينتهي الدوبامين الذي يفرزه مخك مع اخر قطعة بيتزا تدخل جوفك.
وبين قلة الطموح و الرضا بالموجود و المتاح و بين السعي و الشغف في البحث عن تحسين ما يمكننا الحصول عليه، هناك شعرة بل وهناك خلط يمكننا الوقوع فيه بمنتهى السهولة و في غفلة مننا ان لم ننتبه.
الجانب الآخر ، ان بحثنا عن "الأفضل" ، ينسينا دائما ما نمتلكه، ينسينا أننا لدينا "أفضل اخر" أولى بنا أن نتذوقه و نستمتع به و الا نقلل من شأنه و لا نضعه في مقارنات لا معنى لها .
اللعبة هي في إثارة الشعور ان هناك شيئا ما فاتك، تشعر ان الجميع جرب هذا "الأفضل" أو هذا "الجديد" و تشعر بنقص بلاه.
تذهب و تهرول للحصول عليه حتى تصبح مثلهم. و بعد ما تحصل عليه ، بعدها فورا.. تدرك أنك أنت نفس الشخص و حياتك لن تتغير و لن تصبح أفضل في أي شيء. و كأنك كمدخن ينتظر أن يقلل هذا "النَفس" ضغط ما يعيشه
تذهب و تهرول للحصول عليه حتى تصبح مثلهم. و بعد ما تحصل عليه ، بعدها فورا.. تدرك أنك أنت نفس الشخص و حياتك لن تتغير و لن تصبح أفضل في أي شيء. و كأنك كمدخن ينتظر أن يقلل هذا "النَفس" ضغط ما يعيشه
و يمتد هذا النمط من التفكير من الأكل، للشرب ،للسيارة،للسكن،للعمل، لأماكن
التنزه وربما أيضا لأشياء أهم و أكبر مثل العلاقات الإنسانية و احيانا
للشريك.
هذه ليست دعوة للكسل ولا الانبطاح و طلب قلة الجودة.
بالعكس.
هذه دعوة للاستمتاع بما نمتلك و بتقدير قيمته جيدا. و محاولة تحسينه إذا كان لدينا دور فاعل في ذلك.
و دعوة للبعد عن المقارنات و الترتيب وما شابه لأن لكل شيء و شخص ما يميزه و يجعله فريد من نوعه.
"الأفضل " الوحيد الذي يستحق البحث عنه هو أنت.
أن تبحث عن النسخة الأفضل منك، و أن تصبح كل يوم في رحلة بحث عن نسخة أفضل منك، مستمتعا بعملك وعلاقاتك و مكانك وطعامك وشرابك. و تسعى لاحداث تغيير بهم فقط ان كان هذا التغيير سيجعلك أنت "شخص أفضل"
بالعكس.
هذه دعوة للاستمتاع بما نمتلك و بتقدير قيمته جيدا. و محاولة تحسينه إذا كان لدينا دور فاعل في ذلك.
و دعوة للبعد عن المقارنات و الترتيب وما شابه لأن لكل شيء و شخص ما يميزه و يجعله فريد من نوعه.
"الأفضل " الوحيد الذي يستحق البحث عنه هو أنت.
أن تبحث عن النسخة الأفضل منك، و أن تصبح كل يوم في رحلة بحث عن نسخة أفضل منك، مستمتعا بعملك وعلاقاتك و مكانك وطعامك وشرابك. و تسعى لاحداث تغيير بهم فقط ان كان هذا التغيير سيجعلك أنت "شخص أفضل"