Tired of being strong ! عن المسخ و أشياء اخرى!




تايارد أوف بيينج سترونج ،

و تايارد أكتر أنك تشوفنى سترونج ،

و انى مع الوقت اصدق ده ،

و انك ما تشوفش انى باضعف ،

و انك ماتغفرليش لما أغلط و لا تلتمسليش العذر ،

و الأسوأ انى ما اغفرش لنفسي ،

و افضل ابكتها و اانبها ،

تايارد من القالب اللى اترسم رغم أنفى ،

من الكادر اللى اتحط ،

من الصورة اللى اتحفرت ،

من اشباه الأشياء و انعدام الحقيقة ،

من انتظارهم لما لا امتلكه ،

و انتظارى ما لا يعتقدون انى احتاجه ،

من الصورة الخاطئة أو غير الكاملة ،

من انتظارهم الخلاص على يد من لم يخلص نفسه ..

دعوة للتمرد ،،

اخرج و اكسر القالب ،

افتح الشباك و بص على اللى موجود بره ،

اخلع تلك العبائة التى لم تختارها بأرادتك ،

الوقت بيمر و ستصبح جزءا منك ،

و سيستحيل خلعها الا بخسائر أكبر ،

تمرد و اخطيء و لا تنظر لهم..


#ستاربكس #الجمعة_الصبح 



لم يعد كل شيء كما كان ..


لم يعد كل شيء كما كان ..
كنت لا أخشى كل هذه الأشياء
و يبدو أن الوعى و النضج يخيف ،
أصبحت أخشى تلك الألعاب التى استمتعت بها من قبل
أصبحت أدمع من مشاهد كنت أشاهدها دون التأثر
أصبحت أرى الجمال فيما حولى و انتبه له
أصبحت أكثر حرصا فى الكلام
أصبحت افرح من أقل الأشياء و استمتع بالأوقات البسيطة
أصبحت زاهد ، لا اريد الكثير فى الحياه
أصبحت اشاهد عن بعد دون التدخل أو التعليق
لم يعد كل شيء كما كان ..
تغيرت و اتغير ، للأفضل .. للأسوأ ، لا ادرى.
أصبحت ادرك أن قصتى لن تفرق معك و لا مع أحد.
أصبحت ادرك أن حتى تأثرك و تعاطفك معى هو لحظات مؤقتة قبل أن تعود لرحلتك الخاصة.
أصبحت اعيش و احاول استمتع بالموجود دون انتظار المعجزات.

لست مجرد أداه


لا يستطيع إنسان أن يشعر بحب الله له إن لم يقدم له الاخر
ذلك الشعور. قالها واثقا ، لم أفكر يوما ما بهذا المنطق.
نحن أدوات الله.. بديهى و لكن أن يكون ما افعله للشخص سينعكس على علاقته بالله هذا ليس بديهيا . بالرغم من انه يحدث معنا ان نلوم الله بسبب ما يفعله البعض معنا أو بسبب الظروف الخارجة عن إرادتنا ، الا أن العكس لا نتخيله. أن الأخر قد يلوم الله و قد يخسره احيانا بسببنا و بسبب قسوتنا.
اجعلنا رحماء كما تعاملنا برحمتك.
تأخر الرد .. فزاد الإنتظار .. فطال الوقت .. فمل الموضوع .
بين السؤال و الجواب ، يوجد وقت ، و إذا زاد وقت إنتظار الجواب قد يمل السائل و قد ينسى انه سأل من الأساس و قد ينسى الأخر السؤال.
تعلم الا تبطىء الرد ، احيانا يكون الرد بلا أفضل كثيرا من النعم البطيئة المملة.

سمعت أن البدايات مهمة ، فى كل شيء .. فهى تؤثر على الشكل الذى ستستمر به باقى الوقت ،
بدايات اليوم ،
بدايات المباريات ،
بدايات العلاقات ،
بدايات الأعمال ،
و اخيرا بدايات الأعوام.
ها قد مر عام ، و نستعد خلال ساعات محدودة لإستقبال عام جديد ،
تعلمت .. أن لا أحد سينفعك سوى نفسك.
تعلمت .. أن لا أنجرف وراء ما أريده.
تعلمت .. أن أتمهل كثيرا قبل أن أصرح بما يدور داخلى.
تعلمت .. أن أصدق احساسى و حدسى أكثر من مشاعرى و عواطفى.
تعلمت .. أن ما يقال غير ما يراد أن يقال  غير ما يجب أن يقال و كله غير ما بانفوس  بالفعل.
تعلمت .. أنى لن أحصل على كل شيء ، يجب أن تخسر  أولا حتى تربح ثانيا ، و إن حدث العكس فأنت محظوظ مؤقتا.
تعلمت .. أنه ليس بالضرورة معنى أن تكون طيبا و صادقا معهم هو أن تصرح بذلك علانية ، احيانا إظهار العكس يفيد.
تعلمت .. أن الوقت يمر و الأيام تمضى سريعا ، و تتأجل الأحلام بحثا عن الأولويات.
تعلمت .. أن الله هو أسهل من يمكنك نسيانه ، حتى و أنت تتمتع بعطاياه الكثيرة.
تعلمت .. أن أدرك أن السعادة شعور مؤقت .. جدا. السلام هو الشعور الأبقى.
تعلمت .. أن أسمع الجميع أولا ، و الا أقرر بعدها فورا.
تعلمت .. أن القرارات  مثل شرارة توقد سريعا ثم تهدأ أو تنطفىء ، يجب أن تتأكد من حقيقة شرارتك قبل أن تلسع بها أحد ثم تكتشف أنها انطفأت.
تعلمت .. أن التغيير لا يأتى فقط بالنوايا الصادقة.
تعلمت .. أن تغيير العادات و الطباع أمر غاية فى الصعوبة.
تعلمت .. أن التكوين لا يغير و إنما يفتح الأفاق فقط.
تعلمت .. أن المشاعر الجميلة تهدأ سريعا و يبقى الأصل كما هو.
تعلمت .. الا أصدق الجميع دائما ، إفتراض حسن النية أقرب إلى السذاجة.
تعلمت .. الا أنخدع بالمظاهر و الملابس و السمعة ، العِشرة تكشف كل شيء.
تعلمت .. أن الرجال مواقف و ليسوا مظاهر.
تعلمت .. أن عند الجد سيختفى المطبلون و المشاهدون ، سيبقى فقط أصحاب الشأن.
تعلمت .. أن أنتظر ، أشاهد الجميع من بعيد و لا أنجرف فى الصراعات ، دورى سيأتى فى حينه.
كل سنة و أنت طيب .. و تعيش و تتعلم. 


رحيل مفاجىء

كان يوما عاديا .. مثل كل الأيام
استيقظ صباحا و استعد للذهاب للعمل ، روتين يومى وصل لحد الملل .. و لكن هل من وسيلة للتخلص من هذا الملل ؟!
فمتطلبات الحياة تضغط عليه و على أسرته بطريقة تصعب حتى مجرد التفكير فى التغيير أو الراحة أو حتى فى الواقع المرير.

الشارع شبه خالى .. أثناء عبوره إلى الناصية الأخرى ، صدمته سيارة .. وقع على الأرض و اصطدمت رأسه بالرصيف و فارق الحياة.

رحل و لم يكن يعلم انه سيرحل فى هذا اليوم العادى ، كان يظن أن للرحيل مقدمات و إستعدادات.
رحل و لم يخبر أهله و احبائه أنهم لن يروه مجددا..
رحل و لم يجهز لاولاده ما يكفيهم لتأمين حياتهم..
 رحل و لم يقضى مع زوجته احلى الأيام التى طالما انتظروها..
رحل و لم يحقق أى من قائمة الأحلام التى كتبها منذ سنوات ..
رحل و لم يكن مستعدا للرحيل ..

فهل أنت مستعد ؟

ِشعرة بيضا !!

أبص فى المرايا .. الاقى إيه ؟ خير الله ام اجعله خير .. شعرا بيضا !
لا حول و لا قوة إلا بالله :) هو انا لحقت ؟ دا أنا لسه فاكر لما كنت باستنى أتوبيس المدرسة عالناصية ، و فاكر ماتشات الكورة فى حصة الألعاب ، و فاكر خروجاتى و أنا عيل صغير مع أصحابى و احنا راحين السينما .. فاكر حاجات كتير .. فاكرها كويس و بالتفاصيل .
و تبدأ التساؤلات
فات كام سنة ؟ و باقى كام سنة ؟ عملت إيه ؟ فين انجازاتك ؟ اثرت فى مين ؟ غيرت إيه ؟ هل لو ما بقيتش موجود بكره ، فى اى حد حيتأثر ؟ فى حاجة حتبوظ ؟ و لا ده اصلا مش مطلوب ؟ شىء محير !
هل الشعرة دى هى مجرد بداية لشعر كتير ، و بسرعة حيجرى الباقى من الحياة زى ما جرى اللى فات ؟ و بعد كام سنة يبقى فيه واحدة بس سودا و يبقى شكلها غريب وسط زمايلها البيض ساعتها ؟ و هل ساعتها اجابات التساؤلات اللى فاتت دى حتكون مختلفة ؟ و لا الإختلاف الوحيد حيكون توقيت الإجابة و صيغتها ؟
 و لا الشعرة دى هى مجرد الناتج الطبيعى انى اتخضيت من كام يوم :) و زى ما احنا عارفين اللى بيتخض شعره بيبيض .
المشكلة بالنسبة لى تكمن فى شىء اسمه : الإنجاز .
 مدى تحقيقك لأهدافك .. مدى تأثيرك فى الأحداث .. هل لعبت دور البطولة ؟ و لا أدوارك كلها مجرد كومبارس ، ممكن يحذف بسهولة و بدون أن يؤثر على حياة أى حد ؟ 
أكيد لكل منا دور .. بس الشعرة اللعينة دى فكرتنى إن الدور ده له وقت معين لازم يتم خلاله ..
للأسف ما عنديش إجابة على أغلب الأسئلة ..
اذن الحل السريع اذا حبيت تهرب من كل التساؤلات دى ، انك تجيب المقص و تنزع هذه اليتيمة من مصدرها لعلها تكون عبرة لأى واحدة بيضا تفكر تيجى فى راسى بعد كده :)

الناجح يرفع إيده...

فى بلدنا الجميلة .. ما بنعرفش للنجاح معنى غير فى الدراسة.. يعنى بنقول انا نجحت السنة دى سواء فى المدرسة أو فى الكلية.. نجحت.
و حتى لما حد بيسقط حد بنقول ده عاد السنة.. يعنى ايه عاد السنه ؟ يعنى السنه ما هى إلا الإمتحان ده و لو سقط فيه يبقى اعيد السنة كلها .. و ده معناه إن الإمتحان ده هو محور السنة .. هو الحاجة اللى بنقيم بيها نجاحنا أو فشلنا.. و طبعا الإمتحان ده مش أنا اللى حاطه ولا أنا اللى بأقيم نفسى فيه و لا باصحح لنفسى و لا و لا و لا ..
كل ده عادى جدا و مفيس فيه أى مشكلة ، الممشكلة بقى بتبدأ بعد التخرج.. مين اللى حيقيم ؟ مين اللى حيحدد ؟ مين اللى حيقوللى أنت نجحت و لا سقطت ؟ و اصلا مين اللى حيحط الإمتحان ؟ و حيحطه امتى و حيحطه فى إيه اصلا ؟ إيه المنهج ؟ اذاكر ايه ؟
اسئله كتير مالهاش اجابه عير إننا ما اتعودناش نقيم نفسنا و نعرف نقول احنا نجحنا ولا لأ و لو نجحنا فالتقدير أيه ؟
ممكن يبدو الموضوع تافه ، لكن أعتقد بالنسبة لحد مش عايز يعيش كده و خلاص زيه زى راكب القطر اللى مش ممكن ينزل و لا يرجع و لا يسرع و لا يبطأ .. ممكن يكون موضوع مهم.
ما اتعودناش نحدد هدفنا و ندى نفسنا مدة و نحط خطة لتنفيذه و نقيم مراحل التقدم و مدى جدواها .. حتى لو نظريا نعرف الكلام ده لكن عمليا مس بنعرف نعمله.
يعنى مثلا انا مبسوط ولا لأ ؟ و لو لأ ليه ؟ بحب الشغل و لا لأ و ليه ؟ و أيه اللى مش عاجبنى ؟ و أنا اصلا باشتغل ليه ؟ عشان استمتع و لا عشان أكسب ؟ و لا عشان الناس اللى معايا ؟ و لا عشان لازم أشتغل و خلاص ؟ أعتقد بأختلاف الهدف حيختلف التقييم اللى اصلا احنا مش بنعمله ، عشان ببساطة احنا عشنا سنين بنقيم السنة بتاعتنا بكلمة مش احنا اللى كتبناها و بنحدد بيها مدى نجاحنا خلال سنة كاملة حتى من غير ما بنفكر فى مدى صحة النتيجة دى و استحقاقنا ليها.

دى بلدى أنا لوحدى !

يا جماعة دى بلدنا دلوقتى - خلاص الناس اللى كانوا مزعلنا و موقعيننا مع بعض مشيوا - لازم نحافظ عالبلد - لازم نحقق اكتفاء ذاتى
كلام جميل جدا.. بس هو احنا مثلا كنا ممكن نعمل كدا و معملناش عندا فى النظام السابق ؟
هو حد كان بيطلب مننا نرمى الزبالة فى الشارع و لا ناخد رشاوى ؟
و لا احنا ما صدقنا لاقينا شماعة و عايزين نعلق كل بلاوينا عليها ؟
المهم كان رد الفعل فعلا سريع و مبهر .. ففى يومين تلاتة فعلا بقت البلد بلدنا بمعنى الكلمة
كل واحد اعتبرها بلده و يعمل فيها اللى هو عاوزه
ممكن تركن صف تانى أو تالت كمان لو عايز .. ما هو الشارع بتاعك
ممكن تلون الرصيف .. إيه ؟ ماعاكش الوان ؟ اشترى أى لون تلاقيه و اديها.. إيه ؟ ما بتعرفش تلون ؟ أرسم. أرسم أى حاجة دبابة مثلا.
 أقولك بلاش. ما تكتب.الكتابة سهلة . أى حاجة .ممكن تكتب اى حاجة عايز تقولها عادى ما هو الحيطان دى كلها بتاعتك.
ااااه ما بتعرفش تكتب . أقولك شخبط . أظن دى سهلة.
ممكن توقف أى حد و أى عربية و تعرف دة مين و بيعمل ايه هنا بالظبط. ما الحتة دى بتاعتك.
ممكن تنزل الملعب و الماتش شغال. ماهو الاستاد ده برضه بتاعك. انزل العب مع صحابك . هما اللى بيلعبوا دول أحسن منك فى إيه ؟
أنت أصلا ممكن تنزل تكسر الملعب ده كله على اللى فيه. ماحدش له عندك حاجة اساسا.
ممكن تطلب أى حاجة و البلد مطالبة انها تحقق لك أحلامك . لأن معاليك من الثوار.
و كل ده تحت مسمى الشرعية الثورية اللى معناها أن الشرعية اتنقلت من النظام السابق لينا و احنا طبعا عاجبنا الموضوع ده أوى و مش حانفرط فيه بسهولة. و لو أى حد زنقك و لا مسكك و لا حب يحاكمك عندك سكة واحدة للبراءة .. أنك أنت من ضحايا
فلول النظام السابق

من الذى قام بالثورة ؟

الثورة يفجرها حالم و يقودها مجنون و يرثها الإنتهازيون..جيفارا
هكذا تكلم جيفارا عن الثورة..و يبدو أن ما يحدث فى مصر هو نفسه ما حدث فى ثورات الدول الاخرى حول العالم. حيث من يبدأ دائما الثورة يكون حالما ، نبيلا ، لايبحث من مصالحه الشخصية و يتسم بالطيبة و التى يعتبرها الإنتهازيون سذاجة.
بدأ الثورة شباب واعى و مثقف و يريد الخير لبلده و فقط.أنضم لهم كثيرين و تعددت اسباب انضمامهم
هناك من أقتنع بالقضية و قرر المشاركة و تحمس لأنه رأى انه لن يكون مجنونا أو غريبا فاجميع فى الشارع
هناك من تعرض لظلم و بطش و شارك بدافع الأنتقام
هناك من شارك بحثا عن مصلحة شخصية له أو لمؤسسة يتبعها
و اخيرا هناك من شارك و هو لا يعرف فيما يشارك و لا من يشارك ولا ما نتيجة مشاركتة ولا ولا ولا و للأسف هؤلاء هم ما كانوا يسموهم الاغلبية الصامتة و التى قررت أن تتكلم ... و لم لا فالجميع يتكلم ." mahi zeta ba2a ya 3am"
 لم يختلف كل هؤلاء سويا. و لم الإختلاف؟ فالهدف مشترك. لذا لم يكن هناك تحرش و سب و لا شتم و لا هدم كنائس و لا فتنة و أى شيىء يعكر صفو و جمال هذه الوحدة.
و لكن للأسف ظن المتفائلون أننا تغيرنا و أننا أصبحنا نحب بعض و أننا أصبحنا من الشعوب المتحضرة و ساعد على هذا أيضا ظواهر مثل تنظيف الشوارع و دهن الأرصفة إلى اخره و لكن للأسف كان هذا تغيير شكلى فقط.
من وجهة نظري ، قرر الحالمون أن يستمروا فى الحلم ، حلم بناء المدينة الفاضلة ، و رأينا الملصقات مكتوب عليها 
من النهارده دى بلدنا .. ما تدفعش رشوة .. ما تزورش ورقة.... إلى اخره من الطيبة و حسن النية و السذاجة.
و تركوا الساحة للإنتهازيين الذين استغلوا الأغلبية الصامتة التى فجأة و بدوم مقدمات احسوا بأهميتهم و بقوتهم . فوجهوهم ببراعة و اقنعوهم أنهم من يقررون مصيرهم و أن عصر الازدهار قادم.
فالتحول من أنك شخص ليس لك أى اهمية إلى شخص مهم و مؤثر فجأة بالتأكيد له تبعات ضخمة و هو ما يشكل تربة خصبة للعبث و اللعب فى الدماغ.


فى النهاية أتمنى أن أكون متشائم و مخطيء و أتمنى ان تكذب مقولة سمعتها تقول
ثورة شعب جاهل أسوأمن بطش حاكم ظالم.