دى بلدى أنا لوحدى !

يا جماعة دى بلدنا دلوقتى - خلاص الناس اللى كانوا مزعلنا و موقعيننا مع بعض مشيوا - لازم نحافظ عالبلد - لازم نحقق اكتفاء ذاتى
كلام جميل جدا.. بس هو احنا مثلا كنا ممكن نعمل كدا و معملناش عندا فى النظام السابق ؟
هو حد كان بيطلب مننا نرمى الزبالة فى الشارع و لا ناخد رشاوى ؟
و لا احنا ما صدقنا لاقينا شماعة و عايزين نعلق كل بلاوينا عليها ؟
المهم كان رد الفعل فعلا سريع و مبهر .. ففى يومين تلاتة فعلا بقت البلد بلدنا بمعنى الكلمة
كل واحد اعتبرها بلده و يعمل فيها اللى هو عاوزه
ممكن تركن صف تانى أو تالت كمان لو عايز .. ما هو الشارع بتاعك
ممكن تلون الرصيف .. إيه ؟ ماعاكش الوان ؟ اشترى أى لون تلاقيه و اديها.. إيه ؟ ما بتعرفش تلون ؟ أرسم. أرسم أى حاجة دبابة مثلا.
 أقولك بلاش. ما تكتب.الكتابة سهلة . أى حاجة .ممكن تكتب اى حاجة عايز تقولها عادى ما هو الحيطان دى كلها بتاعتك.
ااااه ما بتعرفش تكتب . أقولك شخبط . أظن دى سهلة.
ممكن توقف أى حد و أى عربية و تعرف دة مين و بيعمل ايه هنا بالظبط. ما الحتة دى بتاعتك.
ممكن تنزل الملعب و الماتش شغال. ماهو الاستاد ده برضه بتاعك. انزل العب مع صحابك . هما اللى بيلعبوا دول أحسن منك فى إيه ؟
أنت أصلا ممكن تنزل تكسر الملعب ده كله على اللى فيه. ماحدش له عندك حاجة اساسا.
ممكن تطلب أى حاجة و البلد مطالبة انها تحقق لك أحلامك . لأن معاليك من الثوار.
و كل ده تحت مسمى الشرعية الثورية اللى معناها أن الشرعية اتنقلت من النظام السابق لينا و احنا طبعا عاجبنا الموضوع ده أوى و مش حانفرط فيه بسهولة. و لو أى حد زنقك و لا مسكك و لا حب يحاكمك عندك سكة واحدة للبراءة .. أنك أنت من ضحايا
فلول النظام السابق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق